رئيس مجلس النواب يستقبل نظيره الأيراني

أستقبل السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب يوم الأربعاء 24/12/2014 السيد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الأيراني والوفد المرافق له بحضور رؤساء وممثلي الكتل النيابية في المجلس.
ورحب السيد الجبوري رئيس المجلس بالحضور وألقى كلمة جاء فيها:

“نرحب بالوفد بأسمي وبأسم السادة رؤساء الكتل والأخوه الإعضاء أجمل ترحيب آملين بأن تكون هذه الزيارة خطوة مهمة في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار السيد الجبوري بأن العلاقة بين العراق وأيران يجب أن تبنى بشكل صحيح لأنها عريقة بين الشعبين نأمل بالسعي لتوطيدها في مختلف المجلات التي يحتاجها البلدين.
وأكد السيد سليم الجبوري أن المنطقة والعالم تمر بخطر تنظيم داعش الأرهابي والعراق دفع الثمن غالياً بسبب تحمله مواجهة هذا الخطر بالنيابة عن الدول دماً ومالاً مطالباً المجتمع الدولي بالوقوف بجدية مع العراق في حربه ضد داعش.
وبين السيد الجبوري بأن تقسيم المنطقة على أساس فئوي طائفي يضر الجميع موضحاً أن مايجمعنا كمسلمين وغير مسلمين أكبر من كل شيء، العراق بلد ديمقراطي ونحن كحكومة نسعى لخلق أجواء سياسية مناسبة وتقارب بين المكونات السياسية في البلد ونأمل بمزيد من الأنجازات بالملف الأمني فضلاً عن أهمية بناء المؤسسات الأمنية بشكل صحيح وتسليحها بشكب يلائم وحجم الخطر الذي يمر بالبلاد.
من جانبه ألقى السيد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الأيراني كلمةٍ جاء فيها:

أتقدم بالشكر الجزيل لأخي العزيز السيد سليم الجبوري رئيس المجلس والسادة إعضاء المجلس لحفاوة الأستقبال بنا والوفد المرافق لنا آملاً بأن تتكرر الزيارات بين الجانبين بشكل يخدم مصلحة البلدين.
وأكد السيد لاريجاني بأن أيران حكومة وشعب داعمة للعراق منذ زمن بعيد قبل عام 2003 م وبعده وهي على أهبة الأستعداد في تقديم أي مساعدة تطلبها الحكومة العراقية منها.
وأوضح السيد لاريجاني بأن المنطقة تمر بظروف صعبة خاصة في وجود الأرهاب المتمثل بتنظيم داعش وعلى الجميع التكاتف من أجل القضاء عليه وأيران تقف مع العراق في حربه ضد هذا التنظيم الأجرامي.
وأكد على ضروة تفعيل العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية والأقتصادية ومايتناسب ومصلحة البلدين.
من جهتهم عبر السادة النواب بترحيبهم بالسيد علي لارجاني والوفد المرافق له بزيارتهم للعراق.
وقال النائب محمود المشهداني رئيس كتلة الوطنية ” هناك فرصة حقيقية للمصالحة الوطنية في العراق بعد أن وحد الإرهاب صفوف العراقيين في مواجهته ويجب أن نختنم فرصة وجود السيد لاريجاني والوفد المرافق له بمساعدتنا لتحقيق المصالحة الوطنية لأنني أوكد أن هذه المصالحة لاتتحقق إلى بوجود ثلاث دول رئيسية هي أيران وتركيا والسعودية أذا ما أتفقت بينها سوف يندحر الإرهاب”.
من جانبه قال النائب عمار طعمة لاشك نحن حريصين على تطوير العلاقات بين البلدين ونذكر موقف أيران القوي الداعم لنا في حربنا ضد تنظيم داعش الإرهابي نعتقد أن التقارب بين البلدين يعكس بظلاله على أستقرار المنطقة”.
من جانبها قالت النائبة الآء الطالباني هذه الزيارة مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين مؤكدة على أن أيران دولة داعمه للعراق منذ زمن طويل وهي جادة في تقديم المساعدة له في مختلف المجالات”.
من جانبه أكد النائب يونادم كنا بحاجة العراق لمساعدة أيران في حربه ضد داعش وكل دولة تستطيع تقديم الدعم لنا لتصدي لخطر هذا التنظيم الإرهابي.
وبين النائب أحمد المساري على حرص العراق بأيجاد علاقات ثنائية طيبة مع أيران على أن تكون محترمة من قبل الجانبين ونتطلع بان تقدم أيران مساعدة حقيقية في موضوع المصالحة الوطنية التي يحتاجها العراق في حربه هذه ضد الإرهاب.
ومن جهته شكر النائب حامد الخضري أيران لدعمها العراق في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي آملاً بأن تبنى علاقات قوية بين البلدين على مختلف الأصعدة.
من جهته أكد النائب خالد الأسدي أن العلاقة بين البلدين أصبحت محط أهتمام المجتمع الدولي لأنها علاقة طيبة وقوية مشيداً بدعم السيد علي لاريجاني للحكومة العراقية.
من جهته أوضح النائب صادق اللبان أن هناك دول غير جادة في دعمها للعراق في مواجهة خطر داعش ولكننا نؤكد دور أيران الداعم الحقيقي في مساعدة العراق بالتصدي للأرهاب.
من جهته بين النائب عباس البياتي بأن أيران أول من أستجاب لدعوة العراق بمساعدته لمواجهة داعش مضيفاً بأنه يأمل بأن تنسق المواقف والرؤى ونتطلع لزيارات اللجان البرلمانية بين البلدين لأستفادة بين الخبرات وتقوية العلاقة بين البلدين.
في نهاية الأجتماع عقد الجانبان مؤتمراً صحفياً في مبنى المجلس لبيان ما دار في اللقاء.

الدائرة الإعلامية
مجلس النواب
2014/12/24


WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com