بحضور الرئيس الجبوري لجنة الامن والدفاع تستضيف القادة الامنين في محافظة ديالى
ضيفت لجنة الامن والدفاع النيابية برئاسة السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب وبحضور السيد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية والسادة اعضاء اللجنة وعدداً من السيدات والسادة اعضاء المجلس عن محافظة ديالى اليوم السبت 25/7/2015 الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات ديالى والسيد العميد جاسم حسين السعدي قائد شرطة المحافظة.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في القاعة الدستورية بمجلس النواب بحث التداعيات الاخيرة التي حصلت في محافظة ديالى وخاصة التفجير الاجرامي الذي استهدف مدينة خان بني سعد والسبل الكفيلة بالحد من التدهور الامني في المحافظة.
وأشار السيد سليم الجبوري رئيس المجلس الى اهمية ان يتم التركيز على العوامل المهمة التي أدت الى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء في المدينة وهو أمر موجع.
وأكد سيادته على أن هذا التفجير شكل صدمة على الواقع الامني في المحافظة واهمية أن تتكاتف جميع الجهود من أجل السعي في استتباب الامن في المحافظة،
وبين أن هذا العمل الاجرامي يراد منه اشعال الفتنة الطائفية بين ابناء المحافظة مشدداً على ضرورة الوقوف على الاسباب والسبل الكفيلة لمعالجتها و تقديمها في جسلة المجلس.
من جانبه أوضح النائب حاكم الزاملي رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية بأن محافظة ديالى من المحافظات التي وقفت بوجه داعش وحررت بسواعد ابناء القوات الامنية والحشد الشعبي الغيارى لكن الفرحة لم تكتمل بعد سلسلة التفجيرات التي هزت المحافظة وآخرها في خان بني سعد.
وبين النائب الزاملي انه كان من المفروض على الاجهزة الامنية ان تتعامل مع المعلومة التي استحصلت عليها قبل وقوع التفجير بأيام بشكل اكثر دقة لحفظ الامن.
وأكد النائب الزاملي أن لجنة الامن والدفاع تساند القوات الامنية ولم تقصر يوماً في تقديم الدعم لها على مختلف الاصعدة مشدداً على ضرورة نصب كاميرات مراقبة في المدن لكي يتم التعرف على الجناة.
من جهتها اعربت النائبة ناهدة الدايني عن حزنها لوقوع هذه الكارثة في مدينة خان بني سعد مطالبة بالاسراع في القاء القبض عن الجناة وتقديمهم للعدالة لكي ينالوا القصاص العادل، مثمنه بدورها الجهود المبذولة للقيادات الامنية في المحافظة للسعي في استتباب الامن فيها.
من جهته عبر النائب قاسم الاعرجي عن حزنه الشديد للمأساة التي شهدتها مدينة خان بني سعد موضحاً بان العدو لايميز بين مكون واخر وهو يضم في صفوفه جميع المكونات مطالبا باتباع الدقة العالية في اجراءات التحقيق لكي لايقع بريء ضحية لمؤامرة كبيرة تحاك للبلاد.
وأكد على ضرورة ان تعتبر مدينة خان بني سعد مدينة منكوبة وان يعوض اهالي الشهداء بشكل فوري مثمنناً الجهود المبذولة من السطات القضائية والاجهزة الامنية في المحافظة في الاسراع بكمال اجراءت التعويض.
من جهته أوضح الفريق الركن عبد الامير الزيدي قائد عمليات ديالى أن المحافظة لها وضع خاص تمتازبه من تنوع بالتضاريس الجغرافية وكل نوع منها يعيش فيه مكون معين يسكنه من عرب شيعة وسنة واكراد وتركمان فمثلاً يختلف من سلسلة جبال حمرين عن المقدادية وبلدروز والخالص.
وأكد ان المحافظة شهدت اعمال عنف منذ عام 2006 ولحد الآن من هجمات القاعدة وانصار الاسلام وسرايا الجهاد والبعثين الى ان جاءت عملية بشائر الخير التي اعادت الامن للمحافظة، مشيرا الى ان التدهور في الوضع الامني حصل بعد احتلال محافظة نينوى التي القت بظلالها على بعض المحافظات ولكن الجهود الامنية التي بذلت من قبل القوات الامنية والحشد الشعبي في محاربة داعش تمكنت من تحرير المحافظة بشكل كامل، واشار الزيدي الى حدوث خرق امني بين فترة وآخرى وان القوات الامنية تبذل قصارى جهدها لكي تفرض الامن ولو بالقوة.
وأشار الى ان التحقيق اثبت تورط منتسب في الشرطة باعتراف شخصي له بادخال السيارة المفخخة وجاري البحث عن المتعاونين معه بعد ان تم القاء القبض على البعض منهم، متعهدا بتقديم الجناة الى العدالة في الايام المقبلة.
من جهته بين العميد جاسم حسين السعدي قائد شرطة المحافظة أن وضع المحافظة يختلف عن باقي المحافظات مؤيداً ماتحث به قائد العمليات وأن أكثر المتضررين بالتفجير الاجرامي هو الذي فقد اثنان وعشرون من أقربائه.
وأكد العميد السعدي على تلقيهم معلومة باستهداف المدينة جرى على ضوئه أعطاء أمر باستنفار كامل للاجهزة الامنية وتعزيز حماية المدينة اضافة الى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش للمناطق المجاورة لها، مشيرا الى ان خيانة احد المنتسبين تسببت بالفاجعة التي حلت بالمدينة.
وأكد العميد جاسم السعدي على وجود أهمال وتقصير في عمل الاجهزة الامنية، مبينا انهم بصدد معالجتة ومحاسبة المقصرين.
وقد قدم القادة الامنين ورقة عمل تتضمن اسباب الحادثة والسبل الكفيلة لمعالجتها حسب توجيه السيد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب لغرض عرضها في جلسة المجلس.
الدائرة الإعلامية
مجلس النواب
25/7/2015