اللجنة التحضيرية العليا تعقد اجتماعا لبحث الاستعدادات انطلاق اعمال الدورة 11 لمجالس دول منظمة التعاون الاسلامي

اللجنة التحضيرية العليا تعقد اجتماعا لبحث الاستعدادات انطلاق اعمال الدورة 11 لمجالس دول منظمة التعاون الاسلامي

2016-01-17

عقدت اللجنة التحضيرية العليا الخاصة باعمال الدورة الحادية عشر لمجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي برئاسة النائب ابراهيم بحر العلوم رئيس اللجنة اليوم الأحد ١٧/١/٢٠١٦ اجتماعا في دار ضيافة مجلس الوزراء ببغداد.
وناقش الاجتماع الذي حضره السيد اياد نامق مجيد الأمين العام لمجلس النواب والسيدين صلاح الحميري وبادع الجبوري نائبي الأمين العام لمجلس النواب والدكتور مهدي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء والفريق محمد رضا قائد الفرقة الخاصة لحماية المنطقة الخضراء رئيس اللجنة الأمنية للموتمر فضلا عن السادة المديرون العامون في الامانتين العامتين لمجلسي النواب والوزراء ورئاسة الجمهورية، التحضيرات الجارية لاستضافة الموتمر ودور اللجان المختصة في الاسهام بانجاح المؤتمر الذي سيبدأ اعماله في بغداد يوم الاربعاء المقبل.
وخلال الاجتماع أعلن النائب ابراهيم بحر العلوم  عن استكمال كافة التحضيرات لاستقبال اكثر من ٣٠٠ شخصية من العالم الاسلامي في اضخم مؤتمر سياسي يشهده العراق بعد التغيير وفي وقت من اصعب الأوقات خصوصا ان العراق يواجه الاٍرهاب على جبهات القتال وفي الوقت نفسه ينظم مؤتمرات للتواصل مع الدول الاسلامية لتنسيق المواقف لمواجهة الاٍرهاب والتطرف.
واشار النائب بحر العلوم  ان الموتمر سيقر الميثاق الذي تعهدت به الدول الاسلامية لمناهضة العنف والارهاب  فجاء اختيار عنوان الموتمر (معا لمكافحة الاٍرهاب والتطرف) ليكون دقيقا مع الوضع الراهن.
من جانبه أكد السيد اياد نامق مجيد الامين العام لمجلس النواب على ان الاجتماعات جارية على مدار الساعة وعلى كافة الاصعدة والمستويات في رئاسة مجلس النواب واللجنة العليا وغرفة العمليات وبإشراف مباشر من قبلنا وبالتعاون مع الامين العام لمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية ، منوها الى ان الحضور المستمر والمتابعة من قبل الدكتور ابراهيم بحر العلوم بهدف انجاح المؤتمر.
من جهته لفت المهندس صلاح الحميري نائب الامين العام لمجلس النواب للشؤون الإدارية الى ان المنطقة تمر بحالة من التوتر بين دول الجوار والموتمر سيساهم في إذابة الجليد بين الدول الاسلامية وبالتالي فان جمع المسلمين في هكذا مؤتمر يعد مصداقا لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقوله تعالى ( كُنتُم خير أمة اخرجت للناس).
وشدد السيد الحميري على اهمية الاجماع والتوحد لنبذ الاٍرهاب والتطرف لتعيش دولنا الاسلامية بسلام وفي نفس الوقت يشعر العراق انه جزء لا يتجزء من الدول الاسلامية، داعيا الدول الاسلامية الى ان تأخذ دورها الفاعل والحقيقي لإنقاذ العراق من براثن الاٍرهاب والتطرف.
من ناحيته اعتبر الدكتور بادع الجبوري نائب الامين العام للشؤون البرلمانية عقد الموتمر بانه يعد نجاحا كبيرا للدبلوماسية البرلمانية واختيار العراق لعقد الموتمر في هذا الظرف يعطي دفعة إيجابية لمكانته المستحقة ودوره في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والإسلامي سيما وان العراق يواجه الاٍرهاب نيابة عن الأمة الاسلامية والعالم والتي توجت بانتصارات رائعة في الفترة الاخيرة ، مشيرا الى ان دور العراق سيكون رياديا في راب الصدع بين الدول الاسلامية وتخفيف حدة التوتر بينها.
اما السيد مهدي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء فقد اوضح بان الجهود متواصلة من قبل اللجان المشكلة في الأمانة العامة وبتنسيق مع مجلس النواب ورئاسة الجمهورية لانجاح الموتمر الذي يعتبر اكبر تظاهرة سياسية عالمية يشهدها العراق منذ عام ٢٠٠٣ وبعد النجاح الباهر الذي حققه العراق في استضافة القمة العربية.


WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com