لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية تقر ٢٧ قرارا وتوصية
اقرت لجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية برئاسة الدكتور فيصل أبو شهلا في الاجتماع الثاني اليوم الجمعة ٢٢/١/٢٠١٦ التعديلات والمقترحات المقدمة من الوفود المشاركة في اعمال اللجنة.
وأوصى ممثلو الوفود خلال الجلسة المسائية التي عقدت بقاعة بغداد في فندق الرشيد بالموافقة على مشاريع القرارات الخاصة بلجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية ورفعها الى اجتماع الدورة الحادية عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي.
وشهدت الجلسة الاولى ليوم أمس طرح القرارات التي تمت مناقشتها من قبل الوفود المنضوية في اللجنة
وتتضمن القرارات الوضع في فلسطين و دور البرلمانات الاسلامية في التصدي للمخططات الاسرائيلية بشأن يهودية اسرائيل وتهويد القدس و الاراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان و ومكافحة الارهاب بجميع اشكاله ومظاهره ومكافحة الارهاب تحت مظلة الامم المتحدة واعادة التاكيد على الحق الشرعي في مقاومة الاحتلال والعدوان الخارجي .
وتبنى الاجتماع قرارات تتعلق بالادارة المنسقة للوضع المتعلق بالاعمال الارهابية في منطقة بحيرة تشاد وافريقيا و رفض جميع انواع العقوبات الجائرة المفروضة على اي من البلدان الاسلامية و الحقوق الثابتة والمتساوية والمتوازنة لجميع الشعوب في حرية الحصول على التقنيات الحديثة وحرية استخدامها للاغراض السلمية و جعل منطقة الشرق الاوسط بأكملها منطقة خالية من جميع اسلحة الدمار الشامل وخصوصا الاسلحة النووية دون استثناء والوضع في السودان والوضع الانساني في سوريا والوضع في الصومال ودراسة الوضع في مالي والدول المجاورة لها ووضع اللاجئين والعائدين في تشاد والتعاون.
وتضمنت المقررات التنسيق بين الدول والمجتمعات الاسلامية لاظهار القيم الرفيعة للاسلام والعمل على الحد من ظاهرة التطرف والعنف المنتشرة في العالم الاسلامي ومعالجة جذورها و والوضع في قبرص وو ضع الاقلية التركية المسلمة في تراقيا الغربية ومسلمي دوديكانيز والتضامن مع الاقليات المسلمة في العالم والوضع في جامو وكشمير ووضع مسلمي الروهينجيا في ميانمار وقضية المسلمين في جنوب الفلبين والاقلية المسلمة في افريقيا الوسطى فضلا عن قررات تتعلق باعتداء جمهورية ارمينيا على جمهورية اذبيجان وتسهيل اجراءات تأشيرة الدخول بين البلدان الاسلامية ووضع التتار المسلمين في القرم والتعاون بين بين الاتحاد ومنتدى شباب المؤتمر الاسلامي من اجل الحوار والتعاون فضلا عن مكافحة التعصب والاسلاموفوبيا وكراهية الاجانب .