رئيس مجلس النواب سليم الجبوري يرأس الجلسة الثانية لقمة رؤوساء وممثلي المجالس الاسلامية

رئيس مجلس النواب سليم الجبوري يرأس الجلسة الثانية لقمة رؤوساء وممثلي المجالس الاسلامية

2016-01-24

ترأس الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي ورئيس الدورة الحادية عشر لاتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي اليوم الاحد 24/1/2016 الجلسة الثانية لاعمال قمة رؤوساء وممثلي المجالس الاسلامية .
وشهدت الجلسة التي عقدت في قاعة بغداد بالقصر الحكومي كلمات رؤوساء برلمانات عدد من الدول العربية والاسلامية التي ركزت على اهمية وحدة الصف الاسلامي لمواجهة التطرف والارهاب.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني السيد علي لاريجاني على ان الإرهاب يهدد جميع الدول في المنطقة.
ولفت السيد لاريجاني على ان “قضية الإرهاب مسألة إستراتيجية لحياة الدول في المنطقة، ويجب ان نتحمل المسؤولية وننظر إليها بنظرة مسؤولة”، داعيا الى ضرورة “اعتماد الحوار لتسوية مسألة اليمن ومعالجتها لأنها إذا كانت عسكرية فأنها تمد للمزيد من الإرهاب والكراهية”.
من جهته قال مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الكويتي ” اتينا من الكويت الى بغداد الصابرة على الرغم من الاستهداف المباشر والمشدود عودها برغم رياح سموم الطائفية والتقسيمية التي ضربتها”.
وأكد الغانم أن “الجميع ضحايا للإرهاب”، داعيا إلى “اتخاذ موقف والتعاون ضد هذا الإرهاب لوقف تمدده بين دول المنطقة”.
من جهته قال السيد اسحاق سدبي رئيس برلمان جمهورية مالي ان المشاركة الواسعة في مؤتمر بغداد تدلل على دعم العراق لمواجهة جميع التحديات معبرا عن دعم بلاده للعراق في مواجهة الارهاب خصوصا ان جمهورية مالي تواجه جماعات ارهابية لاتختلف عن مايواجهه العراق.
بدوره لفت السيد محمد الشيخ عثمان رئيس برلمان الصومال ان العالم الاسلامي يواجه خطرا كبيرا يتمثل بالارهاب مطالبا بتبني قرارات تدعم السلام وتواجه حملات تشويه الاسلام ورفض الاعمال الارهابية منوها الى ان بلاده التي عانت من العنف والارهاب تشهد تحسنا واضحا في مختلف المجالات.
اما السيد سردار اياز صادق رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية فقد هنأ الرئيس الجبوري بنجاح الدورة الحادية عشر لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي.
ولفت السيد صادق الى ان العالم الاسلامي يواجه اعمالا ارهابية بسبب التطرف والغلو داعيا الدول الاسلامية الى تحسين اوضاع المعيشة للشعوب والاتحاد والتسامح مطالبا بدعم المسلمين الذين يتعرضون الى حملات التمييز.
من ناحيته اوضح السيد ابراهيم احمد عمر رئيس المجلس الوطني السوداني ان العالم الاسلامي يعيش اوضاعا صعبة في وقت تشهد فيه بعض البلدان حالات من التنازع والخلافات، داعيا المجالس الاسلامية الى حشد طاقات الامة ودعم الشباب وتشجيعهم وفتح المجال لهم للانخراط بالحياة الاجتماعية، مشددا على ان مواجهة الارهاب تنطلق من مواقف مبدئية نابعة من الاسلام.
وبين السيد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري الى ان بلاده تتعرض لهجمة ارهابية شرسة وواسعة مدعومة من دول اقليمية في خرق واضح لقرارات مجلس الامن الخاصة بمكافحة الارهاب.
وحذر السيد اللحام من خطر الارهاب العابر للحدود داعيا الى دعم الدول التي تتعرض للارهاب على غرار التعاون السوري – الروسي مبديا في الوقت ذاته استعداد بلاده الى التوصل لحل شامل عبر الحوار في بلاده.
من جهتها نوهت السيدة سيبل سيبر رئيسة مجلس النواب في قبرص الشمالية التي تتمتع بصفة المراقب في الاتحاد الى تعرض مناطق عدة من العالم الاسلامي الى الكثير من النزاعات مما يتطلب التدخل لحل المشاكل ومواجتها بفعالية.
وتلا السيد حبيب كباشي كلمة بالنيابة عن السيد اياد مدني امين عام منظمة التعاون الاسلامي اشاد فيها بدور مجلس النواب في انجاح المؤتمر مشيرا الى ان اتحاد المجالس الاسلامية لها اهمية متنامية في تحمل المسؤوليات لحل المشاكل.
ولفت الى ان اتحاد مجالس الدول الاسلامية شريك مهم في دعم جهود منظمة التعاون الاسلامي لحل المشاكل وتحقيق الاهداف المشتركة في التنمية ومحاربة التطرف والارهاب ، مشددا على الحاجة لمواجهة كافة انواع الخطاب المتطرف لنزع الشرعية عن اعمال العنف مبديا دعم منظمة التعاون الاسلامي للمصالحة الوطنية في العراق.
وفي الجلسة الثانية التي عقدت ظهرا تلا السيد خالد مسمار النائب في المجلس الوطني الفلسطيني كلمة ندد فيها بالاحتلال الصهيوني لفلسطين وسياسات الغطرسة ومحاولات تهويد القدس والاعتداء على المسجد الاقصى ، داعيا الى التحرك لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه اعمال القتل والاعتقالات من قبل الصهاينة.
ونوه السيد سلمان تور نائب رئيس برلمان ساحل العاج الى ان عقد مؤتمر المجالس الاسلامية في بغداد يدلل على ارادة الشعب العراقي في مواجهة الارهاب مؤكدا على دعم بلاده للعراق.
ودعا رئيس وفد ساحل العاج الى تشريع قوانين اوسع واشمل لمواجهة الارهاب مؤكدا دعم برلمان بلاده للشعب العراقي.
اما السيد محمد الشريف وكيل مجلس النواب المصري فقد اعتبر ان من المهم تفعيل دور الاتحاد في توضيح صورة الاسلام الحقيقية واصدار قرارات تدعم المسلمين وتدافع عن مقدراتهم معبرا عن تشجيعه للحوار بين الاديان.
وشدد السيد مصطفى العماري النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاردني على ضرورة محاربة الاعمال الارهابية كون جميع الدول الاسلامية مهددة بخطره لافتا الى ان بلاده تخوض حربا على الارهاب من منطلق واجبها لحماية المدنيين معلنا دعم بلاده للحرب على الارهاب وادانة جميع العمليات الارهابية.
واشار السيد سالون سيسا نائب رئيس برلمان غينيا الى اهمية التضامن الاسلامي والعمل الجاد لمواجهة العدو الوحيد المتمثل بالارهاب الذي يستهدف جميع الدول.
اما السيد ئارام شيخ محمد نائب رئيس مجلس النواب العراقي فقد أكد بأن أستمرار التواصل بين دول المنطقة والشعوب وقادتها أمر في غاية الأهمية وخاصة في هذه المرحلة الحساسة والصعبة في ظل المتغيرات والتحولات والأحداث الجارية في العالم والمنطقة.
واشار السيد نائب رئيس مجلس النواب ان علينا ألتزامات أخلاقية تجاه شعوبنا في تحقيق العدالة الأجتماعية والتداول السلمي للسلطة، وأحترام حقوق الأنسان” معبرا عن تطلع  العراق ألى بناء أفضل العلاقات مع دول الجوار والعالم .
ولفت الشيخ محمد ان العراق لايريد ان يكون طرفا في أي نزاع أو صراع بل يعمل بجهود حثيثة من اجل لعب دور أيجابي في المشاكل والقضايا التي تخص الأمن والأستقرار في المنطقة.
من جهته اكد السيد ابو بكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى الايراني على الاصرار من اجل تعزيز العمل الاسلامي المشترك والتوحد في مواجهة التحديات من خلال فكر جماعي مشترك.
ودعا السيد الغساني الى العمل على تحقيق بيئات عمل يسودها التسامح والصفح بغض النظر عن الانتماءات وتطبيق سيادة القانون والمساواة.
من ناحيته اوضح السيد فهري حمزة نائب رئيس البرلمان الاندونيسي ان بلاده تدعم نشر السلام والرفاهية في العالم الاسلامي معبرا عن ثقة بلاده بقدرة العراق على مواجهة الارهاب.
وطالب السيد عبد الفتاح مورو النائب الاول لرئيس البرلمان التونسي بالوقوف صفا واحدا لتنمية العقول منوها الى ان الارهاب نشأ بالغرب قبل ان ينتقل الى الدول الاسلامية داعيا الى تفعيل مؤسسات الدولة في الدول الاسلامية.
واكد السيد مورو ان العراق ليس بمفرده في الحرب على الارهاب وانما الجميع معه معلنا تبرؤ بلاده من الارهابيين التونسيين مشددا على اهمية ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية والعدالة والكرامة.
بدوره نوه السيد عبد الرؤوف النهامي رئيس وفد برلمان افغانستان الى ان بلاده عانت من ويلات العنف والاحتلال والارهاب لاكثر من 40 سنة لكنها بدأت الان تمارس انشطتها بعد خطوات مكافحة العنف.
وطالب النهامي بالعمل على تحسين اوضاع المحرومين في العالم الاسلامي مشيرا الى ان الاعمال الارهابية منافية للدين الاسلامي.
ونددت السيدة جوهر بخشعلييف رئيسة وفد البرلمان الاذربيجاني بالعدوان الارميني على بلادها مطالبة بتاييد بلادها والتاكيد على وحدة اراضي اذربيجان وسيادتها .
اما السيد اسحق عيسى رئيس وفد برلمان تشاد فقد اعتبر ان توسع ظاهرة الارهاب يتطلب اطارا قانونيا اوسع لمحاربته والحد من التطرف.
ورأى السيد علي مهاجي رئيس وفد برلمان جزر القمر ان قادة العالم الاسلامي مطالبون بالتصدي والقضاء على الارهاب العابر للحدود مشيرا الى ان مكافحة التطرف معركة طويلة الامد وتجري بشكل منفرد وانما بتعاون وتضامن الجميع.
ولفت السيد ايوب حميد رئيس الوفد اللبناني الى ان انعقاد المؤتمر في بغداد دليل على الدور المحوري للعراق وقدرته على قيادة الامة رغم الاوضاع الصعبة مشددا على اهمية تظافر الجهود لمواجهة الارهاب والتوحد كمسلمين للقضاء على التطرف .
من ناحيته شدد السيد بدر علي رئيس وفد البرلمان الليبي على اهمية التعاون بين جميع الدول الاسلامية لمواجهة الارهاب ومعالجة البؤر التي تساعد على التطرف.
وطالب السيد سليمان باليجوسا رئيس الوفد الاوغندي الدول الاعضاء في اتحاد المجالس الاسلامية دعم الانتخابات الرئاسية المزمع اقامتها ببلاده.
وعبر كل من السيد حامد ياسين رئيس وفد برلمان موزنبيق والسيد المصطفى الطالب محمد نائب رئيس البرلمان الموريتاني والسيد عبد الاله الحلوطي نائب رئيس مجلس المستشارين المغربي والسيد احمد سالا رئيس الوفد البرلماني لجمهورية النيجر والسيد نصير سالو رئيس وفد برلمان نيجيريا والسيد علي حسن رئيس وفد برلمان جيبوتي عن دعمهم للعراق في مواجهة الارهاب ، معبرين عن شكرهم لمجلس النواب العراقي على حسن الضيافة ونجاحه بتنظيم المؤتمر مؤكدين على اهمية توفير الظروف الملائمة لمعالجة التطرف.

الدائرة الاعلامية
مجلس النواب العراقي
24-1-2016


WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com