بيان

مازال الحشد الشعبي المقدس الذي كسر شوكة الإرهاب يواصل مهمته المباركة ويحقق الإنتصارات المتلاحقة على عصابات داعش المتوحشة ، الأمر الذي لم يجد فيه المهزومون من وسيلة للإنتقام من الحشد سوى شن الحملات الإعلامية الرامية الى اضعافه وتشويه صورته الرائعة والتشكيك بدوره المشرف وموقفه البطولي ووطنيته وشرعيته ووجوده وكل ذلك يصب في مصلحة داعش الإرهابي سواء كان بقصد منهم او بدون قصد ناسيين ان دعم الحشد والوقوف معه يعتبر احد ابرز المقاييس المهمة للمواطنة في الوقت الحاضر.
ونحن اذ ندرك خلفيات الحملة المعادية للحشد ومصادرها واهدافها نقف متسائلين امام ما يلاقيه الحشد من اهمال من حكومته ودولته في تجهيزه وتسليحه وحقوق مقاتليه واسرهم وحقوق جرحاه واسر شهداءه الأبطال منهم .
ونحن في كتلة المواطن النيابية نجدد وقوفنا الدائم الى جانب الحشد الشعبي ودعمنا الغير محدود له، ونؤكد ان تطهير اي شبر من المناطق العراقية المغتصبة لا بد ان تكون بالمشاركته الفاعلة ، وان اي اقصاء او إبعاد للحشد عن المعارك المستقبلية بأي حجة كانت يعني تهميش جميع العراقيين ويحقق هدف الأعداء بشق الصف بين مكونات الشعب العراقي الواحد وذلك لان الحشد قد جسد الوحدة الوطنية واختلطت دماء المتطوعين فيه من ابناء الجنوب مع اخوانهم من المحافظات الغربية بعد ان لبوا نداء المرجعة العليا في فتوى الجهاد المقدس.
وندعو الحكومة وجميع مؤسسات الدولة الى إحتضان الحشد المقدس ومساندته في مواجهة الهجمة الإعلامية التي تشهنا اجهزة داعش وحواضنها المحلية والإقليمية وحل مشاكله العامة والخاصة.
كما ندعو السادة قيادات الحشد الشعبي الى بذل الجهود اضافة الى جهودهم الكبيرة لتلافي الأخطاء واضهار الحشد بأفضل ما يمكن حتى لا ندع ذريعة لأعداء العراق للنيل من حشدنا المقدس.
النائب حامد الخضري
رئيس كتلة المواطن النيابية
4/2/2016

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com