آرام شيخ محمد يؤكد بأن ترك الوزارات الأمنية شاغرة بدون وزير أثر سلبا على الملف الأمني.

أدان نائب رئيس البرلمان العراقي آرام شيخ محمد وبأشد العبارات التفجيرات الأرهابية التي أستهدفت اليوم الأبرياء وسط العاصمة بغداد (السنك)، وطالب القيادات العسكرية والأمنية العليا بمراجعة جدية للملف الأمني ومحاسبة المقصرين دون تردد ومعاقبتهم بأقصى العقوبات، والقيام بالتشخيص الدقيق لهذه الخروقات المتكررة التي أربكت الأوضاع في الآونة الأخيرة وللأسف أثارت القلق والخوف في الشارع العراقي.

وأكد سيادته بأن ترك المناصب الأمنية رفيعة المستوى و وزارتي الداخلية والدفاع شاغرة وبدون وزير وأدارتهم بالوكالة أثر سلبا على الملف الأمني وأستمرار جرائم الأرهابين في تهديد حياة المواطنين في الأعياد والمناسبات الأخرى.

شيخ محمد أضاف بقوله”في الوقت الذي نستنكر هذه الأعتداءات الأرهابية على المدنيين العزل ندعو وزارتي الداخلية والدفاع وكافة الجهات المعنية والمسؤولين المخلصين والأوفياء والوطنيين ألى مضاعفة الجهد الأستخباراتي وتكثيف الأجراءات والتدابير الأمنية، مع ضرورة تنفيذ العمليات الأستباقية لضرب الخلايا النائمة ودك أوكارهم و ذلك من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين وحماية أرواحهم البريئة”.

وفي ختام البيان الصادر، قدم نائب الرئيس تعازيه لعوائل وذوي الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
المكتب الإعلامي لنائب رئيس البرلمان
السبت ٢٠١٦/١٢/٣١


WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com