حوار بغداد في يومه الثاني ينظم الجلسة الاولى عن المنطقة الى اين استقرار ام تنافس ؟
نظم مؤتمر حوار بغداد في يومه الثاني الذي عقد اليوم الاحد 15-1-2017 ، برعاية عضو هيأة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي الذي يقيمه المعهد العراقي لحوار الفكر بالتعاون مع جامعة بغداد تحت شعار (خيارات ما بعد الإنتصار) ، الجلسة الاولى بشأن (المنطقة الى اين استقرار ام تنافس؟).
وناقشت الجلسة التي عقدت بقاعة كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد وادارها الدكتور اكرم الحكيم محاورا عدة تتعلق بمستقبل المنطقة والتحديات التي تواجهها وطبيعة العلاقة بين دول المنطقة والعالم .
وفي مستهل الجلسة قال السيد اكرم الحكيم ان المنطقة تمر بمرحلة حرجة جدا واخطر ما في هذه المرحلة هو محاولة البعص تحويل الصراعات السياسية الى صراعات ذات ذات جذور تاريخية بأعطائها بعدا مذهبيا او قوميا او عرقيا مثل ما تروج له داعش الان.
وفي مداخلات المشاركين لخص الباحث مروان كريكشي من مركز حل النزاعات وهي منظمة غير حكومية في فلندا رؤيته بشان مستقبل المنطقة بضرورة توفر الارادة السياسية للحوار و توفير الاجواء المناسبة له و شمولية المشاركة بحيث تستقطب اكبر عدد من المعارضين والفعاليات الاجتماعية في البلاد ، مشيرا الى اهمية الاتفاق على تحديد مرجعيات للحوار و توفير ضمانات كافية لادارة الحوار دون تمييز او تفضيل طرف على طرف اخر و التنسيق بين المسار الداخلي والخارجي ، منوها الى ان نجاح مبادرات السلام مرهون التوافق الدولي والاقليمي فضلا عن بقاء الحوار كشأن داخلي يجب ان تراعى فيه مصلحة الوطن والمواطن.
من جهته اكد السيد ناصر قنديل رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية بان العالم غادر الوطنية الى العولمة عقب ظهور ثورة الاتصالات والالتحاق بركب العولمة الغربية كما روج لها كبار مفكريهم ومن ثم العودة الان الى الدولة الوطنية والقومية والتشبث بالجذور التاريخية لهذه الدول وهذا يعكس المسؤولية العكسية وتغيير جذري في المفاهيم السائدة خلال نص قرن.
واوضح قنديل ان التركيز حاليا على قيمة الشرعية الدستورية بعد ان كان يردد البعض ان الشرعية سقطت عن الامم المتحدة بعد غزو العراق وأفغانستان لافتا الى ان المنطقة امام مفاهيم جديدة يجب ان يملك الرابح الخاسر روح المبادرة ويتنازل بعضهم للبعض الاخر للوصول الى حل للمشاكل التي تعيشها المنطقة داعيا الى تحديد مفهوم للامن القومي كونه ضروري جدا للنهوض بواقع دول المنطقة.
من جهته شدد الدكتور يالجين كايا رئيس مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية اورسام بتركيا على ضرورة ان تكون العلاقة بين الدول مبنية على اسس تنافس لكن بطرق سلمية فضلا عن التنسيق بين دول المنطقة للتصدي للارهاب في دولنا ، مشيرا الى ان تركيا اليوم تقوم بدور محوري في مكافحة الارهاب من خلال التصدي للمنظمات الارهابية مثل داعش و pkk .
وتخلل الجلسة مداخلات واراء من قبل بعد السيدات والسادة الحضور بشان الوضع في المنطقة والخطوات الرامية الى تحقيق الاستقرار والتنافس على اساس سلمي.
وناقشت الجلسة التي عقدت بقاعة كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد وادارها الدكتور اكرم الحكيم محاورا عدة تتعلق بمستقبل المنطقة والتحديات التي تواجهها وطبيعة العلاقة بين دول المنطقة والعالم .
وفي مستهل الجلسة قال السيد اكرم الحكيم ان المنطقة تمر بمرحلة حرجة جدا واخطر ما في هذه المرحلة هو محاولة البعص تحويل الصراعات السياسية الى صراعات ذات ذات جذور تاريخية بأعطائها بعدا مذهبيا او قوميا او عرقيا مثل ما تروج له داعش الان.
وفي مداخلات المشاركين لخص الباحث مروان كريكشي من مركز حل النزاعات وهي منظمة غير حكومية في فلندا رؤيته بشان مستقبل المنطقة بضرورة توفر الارادة السياسية للحوار و توفير الاجواء المناسبة له و شمولية المشاركة بحيث تستقطب اكبر عدد من المعارضين والفعاليات الاجتماعية في البلاد ، مشيرا الى اهمية الاتفاق على تحديد مرجعيات للحوار و توفير ضمانات كافية لادارة الحوار دون تمييز او تفضيل طرف على طرف اخر و التنسيق بين المسار الداخلي والخارجي ، منوها الى ان نجاح مبادرات السلام مرهون التوافق الدولي والاقليمي فضلا عن بقاء الحوار كشأن داخلي يجب ان تراعى فيه مصلحة الوطن والمواطن.
من جهته اكد السيد ناصر قنديل رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية بان العالم غادر الوطنية الى العولمة عقب ظهور ثورة الاتصالات والالتحاق بركب العولمة الغربية كما روج لها كبار مفكريهم ومن ثم العودة الان الى الدولة الوطنية والقومية والتشبث بالجذور التاريخية لهذه الدول وهذا يعكس المسؤولية العكسية وتغيير جذري في المفاهيم السائدة خلال نص قرن.
واوضح قنديل ان التركيز حاليا على قيمة الشرعية الدستورية بعد ان كان يردد البعض ان الشرعية سقطت عن الامم المتحدة بعد غزو العراق وأفغانستان لافتا الى ان المنطقة امام مفاهيم جديدة يجب ان يملك الرابح الخاسر روح المبادرة ويتنازل بعضهم للبعض الاخر للوصول الى حل للمشاكل التي تعيشها المنطقة داعيا الى تحديد مفهوم للامن القومي كونه ضروري جدا للنهوض بواقع دول المنطقة.
من جهته شدد الدكتور يالجين كايا رئيس مركز الشرق للدراسات الاستراتيجية اورسام بتركيا على ضرورة ان تكون العلاقة بين الدول مبنية على اسس تنافس لكن بطرق سلمية فضلا عن التنسيق بين دول المنطقة للتصدي للارهاب في دولنا ، مشيرا الى ان تركيا اليوم تقوم بدور محوري في مكافحة الارهاب من خلال التصدي للمنظمات الارهابية مثل داعش و pkk .
وتخلل الجلسة مداخلات واراء من قبل بعد السيدات والسادة الحضور بشان الوضع في المنطقة والخطوات الرامية الى تحقيق الاستقرار والتنافس على اساس سلمي.
الدائرة الاعلامية
مجلس النواب العراقي
15-1-2017
مجلس النواب العراقي
15-1-2017