د. حمودي : لن نقف بالضد من تشريع اي قانون يمس حاجة المواطن حتى وان ضر بمصلحة الكتل السياسية

د. حمودي : العراق مرتكز لإستقرار المنطقة و بغداد ستكون نقطة حوار وتفاهم لتحقيق ذلك

د. حمودي : قرار الحل بيد ابناء العراق والتدخل الخارجي يعقد المشكلة

د. حمودي يدعو الى الإبتعاد عن أسلوب التشهير والتجريح دون ادلة ، ويؤكد : مجموع ما صرف على مؤتمر بغداد اقل 50 مليون دينار

د. حمودي : منتدى بغداد حالة حوارية عامة ليس لها علاقة بأية طروحات آخرى

اكد عضو هياة رئاسة مجلس النواب د. همام حمودي ان العراق مرتكز لإستقرار المنطقة و بغداد ستكون نقطة حوار وتفاهم لتحقيق ذلك ، لافتاً ان ملتقى بغداد حالة حوارية عامة ليس لها علاقة بأية طروحات آخرى .

وقال د. حمودي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان اليوم ” اننا لن نقف بالضد من تشريع اي قانون يمس حاجة المواطن حتى وان ضر بمصلحة الكتل السياسية ، مضيفاً ” ان مجلس النواب هو صاحب القرار بذلك .

واوضح د. حمودي ” ان قرار الحل بيد ابناء العراق والتدخل الخارجي يعقد المشكلة ، منوهاً ضرورة بلورة سياسة متزنة ومتينة مع دول الجوار والمنطقة أساسها احترام السيادة وبناء المصالح المشتركة بين الدول ، اضافة الى التعاون في مواجهة الارهاب .

ودعا عضو هيأة الرئاسة الى الإبتعاد عن أسلوب التشهير والتجريح ، مؤكداً أن المبالغ المصروفة على مؤتمر حوار بغداد بلغت اقل 50 مليون دينار ، جاء ذلك خلال تصريح صحفي عقده بمبنى البرلمان اليوم .

واشار د. حمودي ” ان المبلغ الذي استلمناه لعقد مؤتمر حوار بغداد كان 50 مليون دينار ، مبيناً أن ابرز التفاصيل حول ذلك كانت تتمثل بإقامة الوفود الذي كان مجانياً في دار ضيافة مجلس الوزراء فيما كانت القاعة التي عقد بها المؤتمر في قاعة مجلس النواب وجامعة بغداد باليوم الثاني ، والنقل الداخلي والحماية للضيوف تكفلت بها دائرة المراسيم في مجلس الوزراء .
وأضاف أن “تذاكر السفر كانت بثلث القيمة وبلغ مجموعها 15 مليون دينار والطعام والضيافة كانت بربع المبلغ والذي بلغ 10 ملايين دينار ليكون المبلغ الكلي المصروف على المؤتمر أقل من 50 مليون دينار “، مؤكداً ان “جميع مؤسسات الدولة العراقية شاركت بالمؤتمر منها الرئاسات الثلاث والدفاع والداخلية والصناعة والنقل ونقابة الصحفيين ومراكز الدراسات والأبحاث ” .

وتابع ” ان جميع المشاركين بحوار بغداد اتفقوا على عدم العودة لأخطاء الماضي والعزم على اصلاح النفس واعتبار الإصلاح والتغيير حركة دائمة ومستمرة ومسؤولية جماعية عامة تبدأ بالمواطن إلى أعلى سلطة في الدولة ، معرباً سعيه في المضي بحوار بناء يفتح آفاق لسلام المنطقة واستقرارها .


WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com