توضيح صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس البرلمان حول ما اوردته جريدة “القدس العربي”
ردا على ما نشرته جريدة “القدس العربي” حول المؤتمر المزمع عقده في بغداد منتصف تموز المقبل، وما اورده الخبر من إفك وتلفيق، ومحاولة لطمس الحقائق وتضليل الرأي العام، والتقليل من شأن الجهود المبذولة في تحقيق مصالح البلد وشعبه ومكوناته، يود مكتبنا ان يوضح الاتي:
اولا: ان وحدة الصف والتعاضد لم تكن يوما عامل ضعف او وهن، وان مواجهة الازمات بروح التكاتف تعد خطوة واسعة على طريق ايجاد الحلول، ولا شك ان من يريد افشال هذا المسعى او تضليل الرأي العام حوله؛ قد وجد نفسه خارج اطار الاهمية، فهذا المؤتمر الجامع ربما يحبط كل مساعيه في اثارة الفتن والتعكز على النعرات لابقاء الحال كما هو عليه، ولاشك انه غير مبال بما يجري لابناء المناطق المحررة منذ نحو 14 سنة مضت.
ثانيا: ان رئيس مجلس النواب ومن خلال مسؤوليتيه الوظيفية والاخلاقية يشعر ان من الضروري السعي لتحقيق حالة من الوئام والانسجام بين مكونات الشعب العراقي، بل وحتى بين اطراف المكون الواحد، وذلك لخلق بيئة مناسبة للحوار يستطيع العراقيون من خلالها ايجاد حلول لمشاكلهم وازامتهم وانهاء معاناة الشعب التي استمرت طويلا.
ثالثا: ان المؤتمر الذي سيعقد في بغداد هو نتاج عمل دؤوب وحصيلة حوارات طويلة، جرى خلالها البحث مع الجهات والشخصيات الفاعلة في كل التفاصيل من اجل الخروج بنتائج يمكن ان تعود على كل المكونات بالخير والفائدة.
رابعا: ان المؤتمر الذي سيعقد ليس مؤتمرا للمعارضة كما روج له البعض، بل هو فرصة لايجاد خيمة جامعة من اجل تحديد رؤية مستقبلية للمقبل من الايام بين ممثلي المحافظات المحررة ضمن الدولة وانطلاقا من بغداد، وان ما تم ترويجه من اسماء بزعم انها هي التي ستحضر دون غيرها هو عار عن الصحة، فالجميع مدعو للحضور وسيتم الشروع بتوجيه دعوات لكل الشخصيات التي لها حضور مؤثر في المشهد العراقي.
وختاما؛ نهيب بالزملاء في وسائل الاعلام المختلفة عدم الانجرار وراء مثل هذه الاصوات التي طالما تصرح دون مصدر او صفة، وتحاول من خلال “مجهول” تسويق بضاعتها التي لن تزيد الرأي العام الا تمزيقا وفتنة، وان الاوضاع في العراق بحاجة الى جهود كبيرة وتعاون بين الجميع من اجل وضع حلول ومعالجات لازماتنا التي وصلت الى حد لا يطاق.
******
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب
27/6/2017