لجنة الأمن والدفاع تستضيف عدد من شيوخ ووجهاء قضاء تلعفر

استضافت لجنة الأمن والدفاع يوم الارعاء 2017/7/5 برئاسة النائب حاكم الزاملي وبحضور السادة اعضاء اللجنة عددا من شيوخ ووجهاء قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى لمناقشة تأخر عملية تحرير القضاء من دنس داعش الارهابي .
وبين النائب الزاملي خلال الاستضافة التي عقدت في القاعة رقمة (1) بمبنى المجلس أهمية تحرير قضاء تلعفر المحتل من قبل عصابات داعش الإرهابية، موضحاً أهمية بحث موضوع التحرير مع أهالي المدينة الذي يساهم بشكل فعال في معالجة المشاكل والمعوقات التي تواجه عملية التحرير.
وأكد النائب الزاملي بعد السماح بالتدخلات الخارجية والاقليمية وبعض الجهات الداخلية في عملية تحرير قضاء تلعفر كونه أمر عراقي ولا نسمع  الآراء الخارجية التي تسعى لتأخيره لتنفيذ اجنداتها داخل العراق بمساعدة متـآمرين من الداخل عليه وسوف نضغط بقوة لكي يتم تحريرها بعد ما شوهد من انتصارات تحققت على ارض الموصل التي لم تبقَ سوى امتار قليلة ويعلن تحريرها بالكامل وتلعفر تشكل أهمية استراتيجية كونها قريبة على الموصل وعدم تحريرها يعني سقوط الموصل مرة أخرى بيد داعش.
من جهته أوضح النائب نايف الشمري نائب رئيس اللجنة بعدم اكتمال فرحة تحرير الموصل بدون تحرير قضاء تلعفر، مؤكداً على أن المعركة الحاسمة سوف تكون في تلعفر الذي عانى ما عاناه من الإرهاب منذ عام 2005 الى يومنا هذا ولا بد من أن نسعى جميعا لرفع الظلم عن هذا القضاء المنكوب .
وبين النائب علي المتوتي بأن أهالي غرب محافظة نينوى يقرون بأن قضاء تلعفر مدينة منكوبه وهو القضاء الأكبر في العراق والحكومة بكل امكانياتها عجزت منذ عام 2005 الي اليوم بتوفير الحماية اللازمة لهم ، مضيفاً الى انه منذ سقوط مطار تلعفر عرفنها مؤامرة خارجية على العراق بدأت من هذا القضاء ونأمل بأن ينتهي فيه .
وأضح النائب محمد ناجي عضو اللجنة بأن التواصل مع أهلنا في جميع المحافظات العراقية هو يمثل اللحمة الوطنية لا نفرق بين أبناء الشعب العراقي ونجتمع اليوم لبحث جزئية مهمة من جزئيات تحرير المناطق التي دنسها داعش الإرهابي ، مؤكداً على محاربة داعش في كل شبر من ارض العراق فهو خطر على العالم اجمع وليس فقط على العراق فحسب ويجب ان نظل بنفس الهمة والحزم في محاربته وخاصة بعد ان ضعف العدو وبات من السهل القضاء عليه بعدما كان يصور للجميع قوة عسكرية لا يمكن القضاء عليها لكن اصرار الشعب العراقي من خلال ابطاله من ابنائه في صفوف القوات الأمنية والحشدين الشعبي والعشائري اثبت ان داعش ضعيف يمكن القضاء عليه .
وتحدث النائب نيازي اوغلو عضو اللجنة عن وجود أكثر من نصف مليون تركماني في قضاء تلعفر ولكن موضوع تحريره له ابعاد سياسية وهناك ضغوطات خارجية في هذا الملف الشائك تسعى لجنة الأمن والدفاع للضغط حسب ما يتيح لها الدستور العراقي من الضغط لكي يتم بدء عمليات تحرير قضاء تلعفر بعد مدينة الموصل مباشرة.
وأكد النائب حامد المطلك عضو اللجنة الموضوع الأهم والرئيسي هو تحرير تلعفر فهي ذات تأثير مهم في محافظة نينوى والعمل على بدأ صفحة جديدة بعد  اندحار داعش الإرهابي منه.
وأضوح النائب عمار طعمة عضو اللجنة أهمية الحفاظ على المكاسب التي تحققت في الانتصارات على داعش في الموصل وباقي المدن التي دُحر منها فهي مسؤولية الجميع فالحفاظ عليها اصعب من النصر .
وحضر الاستضافة النائب أرشد الصالحي نائب رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية وقدم شكره الجزيل للجنة الأمن والدفاع لسعيها في ايجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعاني منها القضاء على مختلف الأصعدة آملاً التحرك السريع لإطلاق عملية تحريره بعد ما يكتمل تحرير مدينة الموصل .
من جهتهم أوضح ممثلو أهالي قضاء تلعفر عن وجود إرادة حقيقية من قبلهم والتماسها في لجنة الأمن والدفاع لتحرير مدينتهم .
وأكدوا على وجود أكثر من تسعمائة وستين شهيداً و الف واربعمائة واثنين وخمسين جريحا منذ احتلال القضاء عام 2014 الى اليوم وهو دليل على انهم مهتمون بالقضاء على داعش في كل مدن العراق وهم شاركوا في عمليات التحرير من جرف النصرالموصل.
وبارك الضيوف للمرجعية والحكومة والشعب العراقي الانتصارات التي تحققت في الموصل، مطالبين بأن تكون وجهة القوات السلحة والأجهزة الأمنية والحشدين الشعبي والعشائري الى تلعفر بعد الموصل كونها عانت ما عانت من الإرهاب منذ عام 2005 الى يومنا هذا .
وفي نهاية الإستضافة عقد المجتمعون مؤتمراً صحفياً في المركز الصحفي في مبنى المجلس لتوضيح ما جاء في الإجتماع.
مجلس النواب العراقي
  الدائرة الإعلامية
الاربعاء 4/7/2017

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com