الدملوجي تبحث سبل اعادة اعمار الاثار المتضررة من الارهاب وآلية ادراج بابل في لائحة التراث العالمي
بحثت رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية النائبة ميسون الدملوجي مع وكيل وزارة الثقافة لشؤون الآثار والتراث السيد قيس رشيد في مبنى المتحف الوطني العراقي ببغداد 12 تموز 2017 ، آخر التطورات التي تخص عمل الهيئة والاضرلر التي لحقت بالاثار جراء الاعتداءات الارهابية.وتبادلت الدملوجي مع رشيد التهاني بتحرير مدينة الموصل من براثن
تنظيم داعش الإرهابي، وأشادا بالبطولات والتضحيات التي قدمتها قواتنا المسلحة وشبابنا البواسل لتحقيق النصر للعراق ونيابة عن العالم بأسره.
واستنكر الطرفان حجم الضرر والدمار الذي ألحقه التنظيم الإرهابي بالموروث الحضاري الرافديني في محافظة نينوى، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة الإسراع بحماية المواقع ووضع خطة وطنية لتقييم حجم الدمار ورسم خارطة لإعادة الإعمار، سواء فيما يخص النسيج الحضري الذي دمرته الحرب في مدينة الموصل القديمة، أو المواقع الأثرية بما فيها الأضرحة والكنائس وأماكن العبادة التي ارتكب التنظيم الإرهابي جريمة تفخيخها ونسفها، مع ضرورة الاستفادة من خبرات المجتمع الدولي ودعمه في جميع المراحل.كما ناقش الطرفان تطور العمل لإدراج آثار بابل في لائحة التراث العالمي، والتقرير الذي ينبغي تقديمه الى منظمة اليونسكو ضمن السياقات المتبعة في بداية العام القادم، بالإضافة الى العوائق التي ينبغي إزالتها ومعالجتها قبل تقديم التقرير.
وأكدت الدملوجي على دعمها الكامل لجهود وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار والتراث ومحافظة بابل لتحقيق هذا المشروع.وفيما يخص إدراج الأهوار في لائحة التراث العالمي، والتقرير الذي التزم العراق بتقديمه الى منظمة اليونسكو في نهاية هذا العام، تطرق الطرفان الى الجهود التي تبذلها الأطراف المختلفة ومنها وزارة الموارد المائية ووزارة الثقافة ووزارة الصحة والمحافظات المعنية لتقديم التقرير بأحسن صورة، بالرغم من كل المعوقات وفي مقدمتها الشحة المالية.