خلال استقباله وزير الخارجية التركي.. رئيس البرلمان يؤكد على اهمية اجراء مزيد من الحوارات المستفيضة مع الأصدقاء والجيران لبلورة تصورات واقعية تجاه مرحلة ما بعد داعش
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري، اليوم الاربعاء “ان العراق وتركيا بلدان مهمان في المنطقة وتفاهمهما على الأسس العامة لخارطة الطريق سيضمن فرصة مهمة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ودعم الجهود الدولية والإقليمية في محاربة الإرهاب”.
ودعا سيادته خلال استقباله لوزير الخارجية التركي السيد مولود جاويش اوغلو والوفد المرافق له، الى ضرورة التفكير لمرحلة جديدة يتعاون عليها البلدان في المحافظة على امن هذه المناطق ومنع عودة الارهاب اليها لضمان استقرارها وإعمارها ،مؤكداً “ان تقدم القوات الامنية في تحرير منطقة تلعفر وجميع المناطق المحتلة على الشريط الحدودي بيننا وبين تركيا سيدفعنها إلى مزيد من التعاون المثمر في هذا الملف”.
ولفت رئيس البرلمان الى اهمية اجراء مزيد من الحوارات المستفيضة مع الأصدقاء والجيران لبلورة تصورات واقعية تجاه مرحلة ما بعد داعش، مشيراً الى “ان الحوار من شأنه ان يفضي لحلول ناجعة وحقيقية لمشاكلنا جميعا فمشاكل المنطقة مرتبطة بعضها والجميع سيتأثر سلبا في حال استمرار هذه المشاكل وستنعكس اثار الحلول لها إيجابا على الاستقرار في المنطقة والتقدم والتطور”.
وما يتعلق بملف الاستثمارات، تحدث سيادته قائلاً “من الضروري فتح الآفاق الاقتصادية بين البلدين بشكل أوسع في مجالات التجارة والاستثمار، وان التعاون سينتج تطورا اقتصادية ملحوظا للبلدين”، مثمناً في الوقت ذاته جهود تركيا الحثيثة في دعم العراق في مواجهة للإرهاب وكذلك جهودها في استقبال النازحين العراقيين والسوريين من مناطق الصراع ودعمها الإنساني لهما.
من جانبه اكد وزير الخارجية التركي دعم بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب ومساندته وتقديم كل انواع المساعدة فيما يتعلق بملف النازحين واعادة الاعمار، مثمناً في الوقت ذاته جهود رئيس البرلمان في استقرار البلاد.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
23/8/2017