نعت لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب رحيل رئيس الجمهورية السابق المرحوم جلال طالباني صمام امان البلاد.
وقالت رئيسة اللجنة السيدة ميسون الدملوجي ان المشهد السياسي العراقي خسر مام جلال الذي كان يعد بيضة القبان ومركز التوازن بين جميع المكونات والاحزاب والكتل السياسية, مبينة ان الفقيد كان قريبا من الساحة الثقافية والشعراء والادباء والكتاب ومن جل اهتماماته تفقد القامات الادبية دوما امثال شاعر العراق الاكبر محمد مهدي الجواهري والشاعر مظفر النواب وغيرهم, مضيفة اننا تلقينا نبأ وفاته بحزن بالغ ونأسف لخسارته خصوصا في هذا الظرف العصيب الذي يمر به البلد, معزية الشعب العراقي والاخوة الاكراد بهذا المصاب الاليم.من جانبهم عبر اعضاء اللجنة النيابية عن اسفهم وحزنهم الشديد لنبأ وفاة الرجل الوطني الذي اوفى للعراق ولم يخن كردستان, والذي وصفوه كما قال فيه الجواهري ((شوقاً “جلالُ” كشوق  العين  للوسن ،,,,, كشوقِ ناءٍ غريبِ الدار للوطن )), مؤكدين انه كان احد اركانالأخوة العربية الكردية لواقعيته واحترامه للمشتركات والثوابت الوطنية فضلا عن حرصه على الحقوق المشروعة الدستورية للشعب العراقي عموما والشعب الكردي خصوصا, معزين كل محبيه وذويه بهذه الفاجعة الاليمة.

لجنة الثقافة والاعلام النيابية
في مجلس النواب العراقي