رئيس مجلس النواب: يجب ان يأخذ الشباب دوره في نشر ثقافة السلام والإخاء بين الناس وتفكيك ثقافة الكراهية وإقامة جسور التفاهم والحوار المشترك من أجل حياة إنسانية تليق بشعب العراق
خلال رعايته المؤتمر الثالث للبرنامج الوطني لحماية التعايش السلمي
رئيس مجلس النواب: يجب ان يأخذ الشباب دوره في نشر ثقافة السلام والإخاء بين الناس وتفكيك ثقافة الكراهية وإقامة جسور التفاهم والحوار المشترك من أجل حياة إنسانية تليق بشعب العراق
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري، اليوم الخميس، ان الحفاظ على التنوع العراقي في ظل ما تعانيه المنطقة من استفحال لظاهرة الإرهاب، ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورة حتمية للحفاظ على أمن وسلامة شعب العراق وشعوب المنطقة .
واضاف سادته خلال رعايته اعمال المؤتمر الثالث الذي عقده البرنامج الوطني لحماية التعايش السلمي الذي نظمته لجنة العشائر النيابية، ان الوقوف مع مؤسسات الدولة الأمنية ومساندتها في قيامها بمسئولياتها الرئيسية في حماية مواطنيها من العنف والإرهاب امرا ضروريا من اجل افساح المجال لازدهار قيم المواطنة والعيش المشترك في إطار من الديمقراطية وسيادة القانون.
وطالب رئيس مجلس النواب بضرورة ان يأخذ الشباب دوره في نشر ثقافة السلام والإخاء بين الناس وتفكيك ثقافة الكراهية، وإقامة جسور التفاهم والحوار المشترك من أجل حياة إنسانية تليق بشعب يعيش في بلد كالعراق فالتسامح والحوار وتعزيز التفاهم بين الأديان والثقافات من أهم مكونات مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تجنيده.
وعلق سيادته على احداث طوزخورماتوا قائلاً: ان هناك سلوكيات تحاول أعادتنا الى مرحلة الارباك وتقلق المواطن وتحاول النيل من جدار التعايش، ونرى ضرورة مواجهة هذه الممارسات وبسط سلطة الدولة والتعامل مع المواطنين على أساس الدستور.
وشدد سيادته “صار لزاما على النخبة من شخصيات ومؤسسات، العمل بشكل شجاع لتجديد الخطاب الديني وتغليب فكر الاعتدال والوسطية، بما يراعي ظروف واحتياجات الناس ومقتضيات العصر، فالعراق دولة يكفل دستورها حرية الاعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية، ويؤسس لمنهج واضح لمناهضة التمييز”.
داعياً الى تكوين توافق إقليمي لمواجهة التحديات المتصاعدة التي تواجه الشرق المنطقة وشعوبها، خصوصا بعد ان حقق العراق النصر الاكيد على داعش واستطاع ان يؤسس لمرحلة جديدة وان يبدا مرحلة البناء والمصالحة.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
18/1/2018