عثمان يدعو الى اجتماع طارئ وعاجل للرئاسات الثلاثة والقيادات السياسية لمواجهة التطورات الاخيرة والخروج موقف حاسم لمواجهة خطر داعش
دعا النائب محمد عثمان عضو التحالف الكردستاني عن محافظة كركوك الى اجتماع طارئ وعاجل للرئاسات الثلاثة والقيادات السياسية لمواجهة التطورات الاخيرة والخروج موقف حاسم لمواجهة خطر داعش.
وقال عثمان في بيان صحفي ” في ظل المعاركالشرسة التي تخوصها قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي وابناء العشائر في دحر تنظيم داعش الارهابي وطرده وتحرير المناطق التي يسيطر عليها واعادة اهالي هذه المحافظات باسرع وقت ممكن واعادة اعمار ما تدمر منها.”
وتابع عثمان ” انهفي ظل الهجمات الخطيرة التي يشنها هذا التنظيم في محافظة الانبار الذي يعتمد على فتح جبهات متعددة في حين وآخر بعد الهجمات و الجبهات المباغتة التي فتحها هذاالتنظيم الارهابي في مناطق مختلفة من محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.
واشار الى انه ” في الوقت الذي تتزامن فيه هذا التطورات مع زيارة السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الولايات المتحدة الامريكية ولقاءه بالمسؤولين الامريكان للحصول على افضل الوسائل لدعم القوات العراقية عسكريا ولوجستيا وتسليحيا ” .
واوضح انه ” من اجل مواجهة التطورات الاخيرة في المنطقة عموما وفي العراق ومحافظة الانبار والرمادي خصوصا المهمة على أمن العراق والعاصمة بغداد ، والاحداث التي شهدتها كركوك اليوم التي سجلت فيها بطولة جديدة لقوات البيشمركة واستشهاد القائد البطل هزاريئ اسايش واحد رفاقه خلال معركة لتطهير احدى قرى كركوك من تنظيم داعش الارهابي”.
وتبعا لكل ذلك ، فاني ادعو الى اجتماع طارئ وعاجل للرئاسات الثلاثة والقيادات السياسية في العراق وبضمنها اقليم كردستان من اجل الخروج بقرارات حاسمة ومواقف موحدة لمواجهةالحرب مع تنظيم داعش الارهابي والقضاء عليه وحماية ارواح المدنيين بكافة اطيافهم.
ودعا عثمان القوات
الامنية وقوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي والعشائر الابطال الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والموقف والجهود في مقاتلة داعش الارهابي لتفويت الفرصة على هذاالتنظيم الخطير في استغلال اي فرصة لشق الصف وبث الفتنة بين العراقيين لتحقيق اهدافه الشريرة المكشوفة في تدمير حضارة العراق وبنيته وسفك دماء ابناءه وتهجيرالعوائل وتدمير اقتصاد البلاد وتقسيمها.