خلال استقباله الامين العام للأمم المتحدة..رئيس البرلمان: فرصة التسوية التاريخية والمصالح الوطنية قد حانت ومن الضروري أن يجلس جميع العراقيين على الطاولة مستديرة لبحث مرحلة ما بعد داعش

اكد رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري، اليوم الخميس ان زيارة الامين العام للامم المتحدة السيد أنطونيو كوتوريس الى العراق، مهمة وتاريخية، وان فرصة التسوية التاريخية والمصالح الوطنية قد حانت وأن من الضروري أن يجلس جميع العراقيين على الطاولة مستديرة لبحث مرحلة ما بعد داعش.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، السيد كوتوريس والوفد المرافق له، الذي وصل البلاد في زيارة رسمية للوقوف على مجمل الاوضاع في البلاد، خاصة على الصعيدين الامني والانساني.
واشار سيادته خلال اللقاء الذي جمعه بالامين العام للامم المتحدة بمكتبه الخاص، الى ان العراق في مقدمة من واجه خطر الارهاب وقاتل بالنيابة عن العالم ، مثمناً دور القوات الامنية في حسم المعركة.
واكد الرئيس الجبوري “ان قواتنا تحاول بين الحين والآخر إعادة تقييم المعركة وتغيير بعض التكتيكات من أجل الحفاظ على حياة المدنيين”، وان خروج الآلاف من العوائل من المناطق المحتلة أنتجت ‏نزوح المدنيين الى المخيمات، مطالباً المجتمع الدولي بايلاء ملف اغاثة النازحين الاهمية القصوى.
وعن دور البرلمان قال: نعمل بالتعاون مع الحكومة والكتل السياسية على دعم ‏المسيرة الديمقراطية من خلال الالتزام بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها ‏والإسراع بإيجاد كل الظروف الملائمة لإقامتها،
على صعيد ملف العلاقات، اوضح رئيس البرلمان بان العراق يتحفظ ويرفض أي تدخل خارجي او تواجد عسكري لأي دولة على أرضه دون التنسق مع الحكومة العراقية وان هذا الامر يمس سيادة البلاد، مشددا على اهمية مواجهة كل انواع السلاح المنفلت والجماعات التي تحاول ان تكون بديلا عن الدولة وسيادتها وتهدد أمن المواطنين واستقرارهم.
من جانبه، اكد السيد كوتوريس حرص الامم المتحدة على تقديم كل اوجه المساعدة للشعب العراقي الذي يستحق الازدهار والعيش الكريم، مشيداً ببطولة القوات الامنية في مواجهة الارهاب، كما شدد على اهمية دور الزعماء العراقيين في تحقيق المصالحة في البلاد خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد مرحلة الانتهاء من ملف داعش الارهابي


WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com