الدملوجي تدعو لوضع الخطط لبناء الموصل القديمة بالاستفادة من التجارب الدولية في إعادة بناء المدن التي دمرتها الحروب

شاركت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية النائبة  ميسون الدملوجي في حفل أقيم في مبنى المتحف الوطني العراقي ببغداد، لإطلاق خطة الاستجابة لحماية التراث الثقافي في المناطق المحررة، وإغلاق مشروع الحفظ الوقائي للمجموعات المتحفية ومواقع التراث الثقافي المعرضة للخطر يوم الخميس 3/8/2017 ، بمشاركة كل من منظمة اليونسكو- مكتب بغداد والسفارة اليابانية في بغداد.والقت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية خلال الحقل كلمة شكرت من خلالها الدملوجي  وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار والتراث لحرصهما على إعادة بناء ما هدمته التنظيمات الإرهابية، والى القوات الأمنية والمؤسسات ذات العلاقة وفي مقدمتها دواوين الأوقاف لتعاونهم المستمر في حماية المواقع الأثرية والدينية بعد الانتصار.

كما شددت على ضرورة التنسيق  مع الهيئة في تقييم الضرر ووضع الخطط العلمية الصحيحة في إعادة البناء مثمنةً دور المجتمع الدولي ولاسيما دولة اليابان الصديقة على موقفها في دعم الجهود العراقية في الحفاظ على الموروث الرافديني مهد الحضارات الإنسانية.

وأشارت الدملوجي الى الدمار الهائل الذي أصاب مدينة الموصل القديمة، وضرورة وضع الخطط اللازمة لإعادة بنائها بالاستفادة من التجارب العالمية في إعادة بناء المدن التي دمرتها الحرب، والحفاظ على النسيج الحضري المميز لهذه المدينة العريقة، معتبرة ان عملية إعادة البناء تمهد لعودة النازحين من ناحية، واسترجاع التعددية الدينية والقومية التي تميزت بها الموصل على مر العصور من ناحية أخرى.

من جانبها أطلقت  السيدة لويز هاكستهاوزن مديرة مكتب اليونسكو في العراق خطة الاستجابة السريعة لحماية الاثار المدمرة، كما وقع السيد قيس رشيد وكيل الوزارة لشؤون الاثار مذكرة تفاهم مع السيدة ممثلة منظمة اليونسكو وسفير دولة اليابان السيد فوميو ايواي الذي أهدت دولته أجهزة ومعدات الى الهيئة العامة للآثار والتراث تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار، هي الأكثر تطوراً في العالم في مجال التنقيبات.وفي ختام الزيارة جالت الدملوجي في معرض للمخطوطات الموصلية النادرة التي لم تطالها أيادي تنظيم داعش الآثمة، أقامته الهيئة العامة للآثار والتراث على هامش الحفل.


WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com