السامرائي يلتقي وفدا من أهالي منطقة الرواشد التابعة لقضاء بلد
إلتقى النائب الدكتور عبدالقهار السامرائي يوم الخميس 9/11/2017 ، في مكتبه بسامراء ، بوفد من أهالي منطقة الرواشد التابعة لقضاء بلد ، للنظر في الحلول الممكنة والتواصل مع الجهات المعنية لإرجاع نازحي الرواشد إلى منطقتهم.
وبيّن الوفد أن المنطقة زراعية وتأخير العودة عليها سيؤدّي إلى دمار المزارع والبساتين والذي سينعكس سلباً على المحافظة ، مشيرين إلى أن المنطقة غير معنية بأفعال المدانين الذي أساؤوا إلى المنطقة والمناطق المحيطة بها ، والعدد القليل الذي إنضم إلى المجاميع الإرهابية لم يلاقِ ترحيباً من أهلهم ومن المنطقة بصورة عامة.
وأوضح السيد النائب أنه ليس من الصواب تعميم الجرم على مدينة بأكملها بسبب قلّة منهم أساؤوا التصرّف ، مبيّناً أن العلاقة الجيدة مع حكومة بلد المحليّة والعشائر هناك سيكون له دور بإعادة النازحين ، ويجب أن يكون لجميع عشائر القضاء موقف ثابت وصارم تجاه الإرهاب ومن انتمى إليه.
وأكّد أن العمل يجري بالتنسيق مع رئاسة الوزراء ووزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني وهيئة الحشد الشعبي لإرجاع نازحي المحافظة وإعادة البُنى التحتية للمناطق المتضررة ، لما ذاقه أهالي هذه المناطق من دمار جراء العمليات الإرهابية.
وبيّن الوفد أن المنطقة زراعية وتأخير العودة عليها سيؤدّي إلى دمار المزارع والبساتين والذي سينعكس سلباً على المحافظة ، مشيرين إلى أن المنطقة غير معنية بأفعال المدانين الذي أساؤوا إلى المنطقة والمناطق المحيطة بها ، والعدد القليل الذي إنضم إلى المجاميع الإرهابية لم يلاقِ ترحيباً من أهلهم ومن المنطقة بصورة عامة.
وأوضح السيد النائب أنه ليس من الصواب تعميم الجرم على مدينة بأكملها بسبب قلّة منهم أساؤوا التصرّف ، مبيّناً أن العلاقة الجيدة مع حكومة بلد المحليّة والعشائر هناك سيكون له دور بإعادة النازحين ، ويجب أن يكون لجميع عشائر القضاء موقف ثابت وصارم تجاه الإرهاب ومن انتمى إليه.
وأكّد أن العمل يجري بالتنسيق مع رئاسة الوزراء ووزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني وهيئة الحشد الشعبي لإرجاع نازحي المحافظة وإعادة البُنى التحتية للمناطق المتضررة ، لما ذاقه أهالي هذه المناطق من دمار جراء العمليات الإرهابية.